اللَّه الخالق بارئنا رب النَّعمة والأنعام
أعطانا الهدي لإكرام..كل البشرية بإحسان
فانظر وتفكر وتأمل.. في الخلق تعلم كي تُسلم
وجهك لله الرحمن ..واشكر دوما يا إنسان
أخبر سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أنه أقام في هذه الأرض مخلوقات تشارك الإنسان في كثير من الصفات، حيث قال عز من قائل:
"وَمَا مِن دَآبَّة فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰابِ مِن شَيۡءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ"
فما هو المراد بهذه المماثلة بين الإنسان وبين ما بثه الله سبحانه من كائنات ومخلوقات غيره؟
خلاصة كلام المفسرين في قوله تعالى: "إلا أمم أمثالكم"
الطيور والدواب مثل بني البشر من حيث أن الله رازقهم، ومحييهم، ومميتهم، ومن حيث الطباع والسلوك والأخلاق، فمن الطيور من خُلُقه السرقة، ومنهم من طبعه الغدر، ومنهم الوفي، ومنهم المسالم، ومنهم الشرس، ومنهم الاستغلالي، ومنهم الوفي لزوجته، ومنهم الخائن لها، ومنهم النشيط ومنهم الكسول، ومنهم النؤوم ومنهم من لا يكاد ينام...الخ.
انطلاقا من فهم الآية ورغبة في الدعوة إليها، والحث في العمل بها
نعلن عن دورتنا الجديدة لأحبابنا الصغار: "أممٌ أمثالكم"
نتناول فيها الموضوعات القرآنية التي ذكرت فيها مخلوقات الله تعالى من:
الدورة شمولية تفصيلة لها جوانب متعددة
This Website Is Developed By Abeer Majed